FreeOffice

أسباب لم عليك اعتماد FreeOffice كبديل لـ Microsoft Office

التحديثات الأخيرة التي حظي بها خدمة Microsoft Office جعلته أقل شعبية في أوساط مستخدميه، خصوصًا أن المنافسة اشتدت بسبب برمجيات الذكاء الاصطناعي الكثيرة. خطوة Microsoft Office لم تكن في محلها في ظل وجود الكثير من البدائل معظمها مجاني تحقق نفس الغاية بل وأفضل. فخدمة Microsoft Office ليست مجانية، وأصبحت تتطلب اشتراك شهري في خدمة Office 365. أحد أفضل البدائل التي تضمن لك استخدام مجاني وقوي هو برمجية FreeOffice من الشركة الألمانية الشهيرة SoftMaker. نضع بين يديك 5 أسباب رئيسية لم عليك اعتماد FreeOffice بدل Microsoft Office من الآن فصاعدًا.

بديل مجاني تماما … وللأبد

السبب رقم واحد لاستخدام FreeOffice على حساب Microsoft Office هو مجانية البرنامج. يمكن استخدامه بدون دفع أي فلس، أو الاهتمام بالاشتراكات الشهرية التي تفرضها خدمات منافسة مثل Microsoft Office بالطبع. يمكن أن تصل اشتراكات Microsoft Office حتى 100$ شهريًا حسب نوع اشتراكك والخطة، لكن في هذا البرنامج البديل أنت لا تهتم إطلاقًا لذلك.
في حقبة مليئة بخدمات الـ SAAS التي تفرض عليك الاشتراك شهريًا في كل الخدمات، فإن استخدام FreeOffice نعمة على كل شخص يعتمد على إدارة الوثائق والمستندات بشكل مستمر.

لا يختلف من حيث الواجهة والخصائص عن Microsoft Office

منذ أول تعامل مع الوثائق والمستندات على الحاسوب، تعلمنا أنه لا يوجد شيء يضاهي Microsoft Office. واعتدنا على الواجهة المقدمة في حزمة برمجيات Office بشكل كبير لدرجة أن البحث عن بدائل أصبح صعب بسبب الواجهات المختلفة ولو قليلًا. كما حال برمجية Libreoffice التي بالرغم من تقارب الواجهة إلا أن الكثيرين لم يعتادوا عليها.
تأتي البرمجية بواجهة تقارب بشكل كبير برمجية Microsoft Office. لا بد من بعض الاختلافات صحيح، إلا أن الواجهة متقاربة للغاية وسيسهل العمل والاعتياد عليها بعد فترة قصيرة.
بالحديث أيضا عن التشابهات والفروقات بين MS Office و FreeOffice، فهذا الأخير يأتي ببرمجيات متعددة لإدارة كل أنواع المهام تماما مثل MS Office. ومساحة FreeOffice أقل نوعا ما من برمجية Microsoft Office مما يمنحه اليد العليا على الأجهزة القديمة والعتيقة.

دعم لمختلف امتدادات Microsoft Office الرسمية

التخوف الأكبر في استخدام برمجيات مختلفة عن Microsoft Office هو عند مشاركة الملفات مع الآخرين. قد تخشى أن ملف بامتداد docx لن يعمل في البرنامج، وحتى إن فعل فإن شكل الملف وطريقة عرضه ستكون مختلفة.
يستطيع FreeOffice قراءة مختلف الامتدادات التي يصدرها Microsoft Office مثل docx و pptx و xlsx وغيرها. بدون أي تغييرات على طريقة عرض الملف، فلا تخشى من تغير شكل ومحتوى الملف عند فتحه في البرنامج.
هذا سبب إضافي لم FreeOffice هو أفضل حل عند الانتقال من Microsoft Office باحثًا عن بعض الخدمات المنافسة والمجانية.

خدمة FreeOffice متاحة على مختلف المنصات

لا تعتقد أن FreeOffice هو برمجية لا تعمل سوى على الحاسوب وعلى نظام التشغيل ويندوز، كما حال برمجية Microsoft Office. أولًا، تدعم FreeOffice مختلف أنظمة التشغيل على الحاسوب، أهمها الويندوز، لينكس و بالطبع MacOS. وتدعم مختلف بيئات النظام (32bit / 64bit).
يدعم FreeOffice الأجهزة اللوحية (تابلت) والهواتف الذكية عبر تطبيقات رسمية وذلك عبر مجموعة من التطبيقات الرسمية المتاحة في متاجر التطبيقات. يمكن الإطلاع على مختلف الوثائق والمستندات التي صنعتها في FreeOffice على كافة هذه المنصات، والتعديل عليها، وحفظ التعديلات بسلاسة.

وفي الختام

يعتبر FreeOffice أحد البدائل الحديثة لـ Microsoft Office في ظل طغيانها الكبير المتعلق بالمال. فكل شيء يتطلب اشتراكًا الآن، لكن بفضل بعض الخدمات مثل FreeOffice يمكن العثور على حلول عملية وفعلية. ابدء في تجربته الآن من الموقع الرسمي من هنا .

لا توجد تعليقات

اترك رد