التعليم عن بعد

للطلبة والتلاميذ … 5 طرق للإستفادة من خدمات التخزين السحابي

لقد كانت سنة صعبة على الجميع، خصوصا أعزائنا الطلبة والتلاميذ الذين انتقلو فجأة من التعليم التقليدي إلى التعليم الحديث المبني على تطبيقات وبرامج وإنترنت وحواسيب وغيرها. وبالرغم من أن هذا الإنتقال قد أثر على الكثيرين، لكن نسعد لإنتقالكم له، فالتعليم التقليدي هرم عنه الزمن، والحداثة الآن تكمن في التعليم الحديث عبر الإنترنت.
وكما تستخدم الحاسوب والإنترنت وبرمجيات مثل Zoom او Microsoft Teams وغيرها، فيوجد الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكنك الإستفادة منها أثناء ممارستك للتعليم عن بعد، خصوصا خدمات التخزين السحابي.
وإن سألتني: كيف سأستفيد من خدمات التخزين السحابي في الدراسة عن بعد؟ سأجيبك بهذا المقال الذي يستعرض عليك مجموعة من الطرق للإستفادة من خدمات التخزين السحابي للطلبة والتلاميذ.

 

مشاركة المعلومات والوثائق مع الآخرين

في وسط المحاضرات والأقسام، فإن مشاركة المعلومات والوثائق أمر ضروري بين الطلبة، لكن للأسف عند الإنتقال إلى التعليم عن بعد فالأمر يصبح صعبا قليلا لقلة الموارد التي تساعدك على مشاركة الوثائق والمستندات والمعلومات وغيرها مع أصدقائك.
هنا تتألق الخدمات السحابية، وتوفر لك إمكانية صناعة حسابك الخاص، وتخزين كل البيانات والوثائق وكذا المستندات ومشاركتها مع أصدقائك عبر روابط أو عبر البريد الإلكتروني، بل وحتى التعاون جميعا في إنشاء مستند واحد عبر خدمات مثل Google Docs مثلا او مساحات العمل في يوشيركلاود.

 

حفظ كل أنواع الملفات الرقمية في التخزين السحابي

بالطبع بما أنك إنتقلت للتعليم عن بعد الآن، فمسألة الكتابة في السبورة ونقل النقاط الأساسة على دفتر ملاحظاتك أضحى أمراً صعبا أو غير ممكن في حالة الإتصالات الرقمية، لذا يلجأ المعلم والأستاذ إلى إرسال الدروس بكل بساطة بشكل رقمي. وحتى لا تضيع منك عزيزي القارئ، فنحن نقترح عليك صناعة حساب خاص في إحدى منصات التواصل الإجتماعي مثل يوشير كلاود، وحفظ كل المستندات والوثائق والدروس الرقمية فيها، فهذا يتيح لك أيضا إمكانية الوصول إليها من أي جهاز، وحتى مشاركتها مع الآخرين كما سلف الذكر سابقا.

 

تنظيم وتقسيم ملفاتك الخاصة

عليك أن تفصل بين الملفات الشخصية وملفات الدراسة، فتنظيم الملفات وتقسيمها يساعدك في الوصول إلى كل مستنداتك بشكل أسهل، في خدمات التخزين السحابي ( معظمها تقريبا) سيمكنك صناعة مجلدات وتسميتها وحفظ ملفاتك الخاصة في مجلداتها التابعة لها، هذا سيسمح لك بإيجاد أي ملف بشكل أسرع من أي جهاز، بل وحتى إن قمت بمشاركة حسابك الخاص مع شخص آخر، سيمكنه الوصول للمجلد المطلوب بشكل أسهل.
وبالحديث عن المجلدات، لديك الحرية أيضا لصناعة ملف مخصص للدراسة، ومشاركة الملف وحده مع كل زملائك في الدراسة، أليس استخدام الخدمات السحابية يبدو مميزاً الآن؟

 

الأرشفة واستعادة ملفاتك في أي وقت

بالطبع هذا الأمر غير موجود في كل خدمات التخزين السحابي ، فاحرص على توافرها إن كنت تريد الإستفادة منها. بكل بساطة يوجد خدمات تخزين سحابي لا تقوم بإلقاء ملفاتك المحذوفة مباشرة إلى العدم، بل تنقلها إلى مجلد خاص لمدة 30 ثم بعدها إلى العدم، في هذه الفترة يمكنك استعادة ملفاك المحذوفة مادامت لم تتجاوز الـ 30 يوما.
هذا يساعدك في استرجاع أي ملف قمت بحذفه عن طريق الخطأ، حتى أنه يمكنك استرجاع واستعادة ملفاتك المؤرشفة، ناهيك على إمكانية تصدير كل مجلدات وملفات بأكملها من الخدمة السحابية لحاسوبك.

 

نسيت الواجب !!

لا، لا مزيد من هذا العذر يا صديقي، فكل تمارينك وبحوثك وتقاريرك سيتم إنجازها في خدمات التخزين السحابي، وبذلك سيمكنك الوصول إليها من خلال أي جهاز مادام متصلا بالإنترنت، لذلك لا مزيد بعد اليوم من نسيان الواجب أو نسيانك لتقاريرك، فحتى لو كنت أعزلاً من الأجهزة الإلكترونية، يمكنك الوصول لأي جهاز في هذا العالم سواء لصديقك أو الأجهزة الرقمية في مؤسستك التعليمية والولوج بحسابك في خدمتك السحابية التي تستخدم، ثم استخراج كل تقاريرك وبحوثك بكل سهولة.

 

دمج دراستك مع التقنية الحديثة وخدمات التخزين السحابي

حين نتحدث عن التقنيات الحديثة فنحن نخص الحديث بالساعات الذكية أو المساعد الشخصي بل وحتى هاتفك الذكي، فكيف يمكن لخدمات التخزين السحابي وهذه التقنية أن تساعد الطلاب؟
بتمكين الوصول لساعتك الذكية مثلا لحسابك في منصة التخزين السحابي، أو مساعدك الشخصي، سيمكنك إجراء تعديلات والتعامل بالأوامر الصوتية مع الملفات في منصتك السحابية، حتى أنه يمكنك قراءة مستند بالكامل على ساعتك الذكية ( لا تستخدمها للغش رغم ذلك ). وبنظرة أقرب، سيمكنك حمل مساقك الدراسي بالكامل في هاتفك الخاص في جيبك أو في معصمك على ساعة ذكية، وهو ما نسميه حاليا بالتعليم الحديث.

لا توجد تعليقات

اترك رد